اللجنة الشعبية لمنع هدم البيت العربي في حيفا
دعوة طارئة لاجتماع شعبي ووقفة جماهيرية موحدة
دفاعًا عن الحق بالمسكن ومنع هدم بيت عربي

بلدية حيفا تضرب عرض الحائط الجهود لايجاد مخرج موظفو البلدية يفرضون موقفهم على رئاستها

sunburst graphic نناشد الجمهور الحيفاوي بالمشاركة الواسعة في الاجتماع الشعبي الاحتجاجي وذلك يوم الثلاثاء 31 ايار الساعة السابعة مساء وذلك في باحة بيت عائلة بوشكار الذي قررت بلدية حيفا هدمه, في شارع بار يهودا 51 (بجانب مخازن هزيرع في مدخل حيفا الشرقي). اذ من المقرر تنفيذ امر الهدم الاداري في الفترة ما بين يوم الاربعاء 1 حزيران ولغاية السادس من حزيران.

لقد جاء قرار البلدية تنفيذ الهدم من صباح اليوم ضاربا بعرض الحائط كل الجهود التي بذلها اصحاب البيت وممثلو الجمهور العربي في البلدية بالتعاون مع لجان الاحياء العربية والنواب العرب في الكنيست, الذين عملوا على معالجة الموضوع واقتراح مخرج بديل للبلدية كي تتراجع عن الهدم مع ابقاء الصلاحية لتنفيذ الامر لاحقا اذا لم يسوّ الامر.

وفي الامس جرت جهود مكثفة انبثق عنها تشكيل اللجنة الشعبية للدفاع عن البيت العربي في حيفا, وقد شارك فيها اعضاء الكنيست واصل طه, ومحمد بركة, وعزمي بشارة وعصام مخول وجمال زحالقة وممثلو الجمهور العربي في البلدية, ولجان الاحياء العربية وممثلو الحركات السياسية ومؤسسات اهلية, والذين تجمعوا في خيمة الاعتصام بجانب البيت المهدد بالهدم, ومن ثم اجتمعوا مع القائم باعمال رئيس البلدية تسفي دهاري, ولفيف من مستشاري الرئيس وموظفي البلدية, وقد اهاب الوفد ببلدية حيفا عدم اتخا ذ خطوات متسرعة تلحق الضرر الفادح بالبيت واصحابه وكذلك بكل النسيج الاجتماعي في حيفا خاصة العلاقات العربية اليهودية.

ان رفض رئاسة البلدية لاية تسوية معقولة وانسانية, انما يعني ان بلدية حيفا برئيسها والقائم باعماله تضرب بعرض الحائط ارادة الجماهير العربية, كما يعني اننا نحمل رئيس البلدية والقائم باعماله كامل المسؤولية عما سيؤول اليه قرارهم ورفضهم غير المبرر.

ان قرار الهدم سيتم في هذه الايام حيث يتواجد رئيس بلدية حيفا في كندا لتجنيد الاموال من الجاليات العربية والفلسطينية للمدينة تحت شعار التعايش والعقلانية, بينما ايديه تهدم البيت العربي في المدينة.

اننا نحذر رئيس البلدية من تنفيذ امر الهدم, ونؤكد اننا لن نقف مكتوفي الايدي بل سندافع عن بيت عائلة بوشكار كجزء من الدفاع عن الوجود العربي في المدينة.

اننا ندعو الجمهور الحيفاوي العربي والقوى اليهودية الدمقراطية, الى استنفار القوى والتجند بكل فئات مجتمعنا من اجل تشكيل سور بشري يحمي البيت العربي واهله من جرافات الهدم.

اننا ندعو الى اوسع تواجد جماهيري ومشاركة من قبل كل الناس وكل الاحياء في الاجتماع الشعبي الساعة السابعة مساء يوم الثلاثاء 31/5/2005 وذلك في باحة البيت المهدد بالهدم – شارع بار يهودا 51.

كما ندعو المعنيين للتطوع لتشكيل مجموعات تتواجد بشكل دوري في باحة البيت ليل نهار ان يتصلوا مع اللجنة الشعبية, او اعضاء البلدية او لجان الاحياء العربية.

مواجهة سياسة هدم البيوت العربية ليست مهمة اهل البيت وحدهم
ليست مهمة اهل حي واحد
بل مهمتنا جميعًا
هكذا منعنا قبل اشهر هدم بيت في الحليصة وبتكاتفنا سنمنع هدم بيت عائلة بوشكار

30 ايار 2005

הועד הציבורי למניעת הרס הבית הערבי בחיפה
הזמנה לכנס מחאה
נעמוד מאוחדים למען הזכות למגורים ולמניעת ההרס

sunburst graphic בית משפחת בושקאר נמצא במבואות המזרחיים של חיפה, בואכה מהצ'קפוסט העירה, מאחורי מחסני חברת "הזרע". מזה עשרות שנים רבות, עוד קודם לקום המדינה, מתגוררות במקום מספר משפחות ערביות, על האדמה השייכת להם. רובם מתגוררים בפחונים, בתנאים לא תנאים, ואינם מקבלים שום עזרה מעיריית חיפה. אולם לפני 5 שנים, כאשר הקימה אחת המשפחות קירות לבנים וגג רעפים נזעקה העירייה להוציא צו הריסה.

משפחת בושקאר, למרות התנאים הכלכליים הקשים, לא חסכה בהוצאות ובמאמצים במטרה להשיג מעמד חוקי לבניין. בזמנו נטען כי במקום עומד לעבור כביש, ולכן לא ניתן לתת לבניין רישיון. מאז בוטל הכביש, והמשפחה מבקשת לקיים דיון מחדש ב"תכנית בינוי נקודתית" שתאפשר את רישוי הבניין. העירייה מצידה מתעקשת על ביצוע צו הריסה מנהלי, תוך מניעה מכוונת של הבאת הנושא לדיון בוועדה המקומית לתכנון ובניה.

נציגי הציבור הערבי בעיר, חברי מועצת העיר, ועדי השכונות, נציגי המפלגות והחברה האזרחית, יחד עם שוחרי החיים המשותפים תוך שוויון וכבוד הדדי מקרב הציבור היהודי, הקימו ועד פעולה משותף לארגן מאבק ציבורי רחב למניעת ההרס.

הנכם מוזמנים להשתתף בכנס מחאה נגד תכנית ההרס
בחצר הבית המאויים, ברח' בר יהודה 51, ביום שלישי ה-31.5.2005, בשעה שבע בערב
הנכם מוזמנים להשתתף - 24 שעות ביממה - באוהל המחאה




PROTEST TENT IS STANDING NEAR THE THREATENED HOUSE IN BAR-YEHUDA STREET
PLEASE VISIT IT ON ALL HOURS OF THE DAY AND EVENING

sunburst graphic To reach Bar-Yehuda street, drive on the road from Checkpost junction to Haifa, and take a right after the "HaZera" factory.

The story of the house on Bar-Yehuda 51 st. started five years ago, when the Boushkar family, who have lived in the place for decades, on the land which they own from before 1948, renovated the shabby shack in which they lived with their small children, and covered it with a tile roof. When they were informed that this change requires acquiring a new permit for the structure, the family requested a building permit, but this request was denied by the municipality, under the pretext that the house was on the route of a planned road and is located in an industrial area.

It is important to note that the threatened house was built before the area was declared an industrial area, and that there are other houses in this area which the municipality does not intend to destroy. There are also many known cases in Haifa where the city gave permits to houses in industrial areas. Checks made in the planning department of the municipality and in the "Yefe Nof" company which is performing the infrastructure works in this area revealed that there is no plan to build another road in the area.

The demolition threat against the Boushkar family home joins the familiar policy of the building and planning authorities throughout Israel with regard to the Arab population, a policy of discrimination and confiscation, and the defense of every home is a central part of the struggle against this policy and for equality. All parties and movements active in the Arab community in Haifa, and movements and bodies working for the joint life of Arabs and Jews, have joined a widespread public struggle to prevent the Haifa municipality's destructive plan.